لقد عانت الجزائر من ويلات الإرهاب لسنوات كثيرة نسأل الله أن لا تعود ذكرى تلك السنين للأبد.
و قد عانى خلال هذه الفترة كل المجتمع الجزائري و منهم عائلات هؤلاء الإرهاب.
فصارت صفة "عائلة إرهابي" تلاحق أهل المنتسبين للجماعات الإرهابية رغم أنهم هم أيضا عانوا كثيرا خلال هذه الفترة. و في الفترات اللاحقة لها.
سؤالي أو نقطة نقاشي جاءت من موضوع أخبرتني به زميلة لي فسخت خطبتها لكون أن عمها كان في العشرية السوداء ضمن الجماعات الإرهابية، و لكن الأمر الغريب أنها تحملت كل هذا وهذه الصفة"ابنة أخ إرهابي" و هي لم تعرفه و لم تره يوما لأن يوم مولدها كان بعد وفاته بسنتين، و العديد العديد من حكايات أبناء الإرهاب و أهلهم. و النظرة الدونية التي ينظرها لهم المجتمع، حتى بعد صدور لقوانين و مواثيق السلم و المصالحة الوطنية التي عفت عن من حملوا السلاح في تلك الفترة.
سؤالي: هل أنتم مع أو ضد تحميل أهل أو أبناء الجماعات الإرهابية مسؤولية من حملوا السلاح ضد أبناء وطنهم؟
أم أنه يجب اعتبارهم هم أيضا ضحايا للإرهاب حتى و لو كان هذا الإعتبار من جانبه النفسي؟ "كون الضرر المسبب لهم نفسي"
و هل ترضى أن تكون لك علاقة مع أحد الأشخاص له أحد من أقاربه من الجماعات الإرهابية؟
## أرجو تفاعلكم مع الموضوع##