قفا نبك من ذكرى حبيب ومنزلٍ بسقط اللوى بين الدّخول فحومل ويوم عقرت للعذارى مطيّتي فيا عجبا من كورها المتحمّل فظلّ العذارى يرتمين بلحمها وشحب كهداب الدمقس المفتل ويوم دخلت الخدر خدر عنيزة فقالت لك الويلات إنّك مرجلي تقول وقد مال الغبيط بنا معاً عقرت بعيري يا امرأ القيس فانزل فقلت لها سيري وأرخي زمامه ولا تبعديني من جناك المعلّل فمثلك حبلى قد طرقت ومرضع فألهيتها عن ذي تمانم محول إذا ما بكى من خلفها انصرفت له بشقّ وتحتي شقّها لم يحوّل ويوماً على ظهر الكثيب تعذّرت عليّ وآلت حلفة لم تحلل أفاطم مهلاً بعض هذا التدلّل وإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي