كشف مصدر مقرب من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، أن المدرب الإسباني لوكاس الكاراز، يفكر في إجراء تغييرات على مستوى تشكيلة المنتخب الوطني، وضخ دماء جديدة لبعث المنافسة بين اللاعبين، بعدما لاحظ تهاون البعض في التربص الأخير في مواجهتي غينيا وديا والطوغو، برسم تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وأخذ المدرب الإسباني نظرة سيئة عن بعض لاعبيه، الذين افتقدوا للحافز والروح القتالية ولم يقدموا مستويات كبيرة مع أنديتهم الأوروبية، وتخاذلوا في لقائهم الأخير مع تشكيلة الطوغو المتواضعة، وكان ذلك من بين أسباب تراجع الأداء الجماعي في الشوط الثاني.
ولم يذكر الكاراز، أسماء اللاعبين الذين خذلوه في الندوة الصحفية التي أعقبت لقاء الأحد الماضي، ولكنه دوّن كل شيء في التقرير الذي قدمه إلى رئيس الفاف خير الذين زطشي، الذي بدوره لاحظ تراجع أداء بعض اللاعبين على غرار فوزي غولام، الذي كان ظلا لنفسه واقتصد في الجهد البدني طيلة المباراة، حيث أفاد مصدرنا أن زطشي لن يعارض إجراء تغييرات على بعض المناصب في التشكيلة الوطنية.
وكشف مصدرنا أن ما قام به لاعب خط الوسط سفير تايدر، الذي تأخر عن موعد التربص وتهاونه في التدريبات، سيكلفه مكانته في تشكيلة الخضر، ويترقب أن يتم استبعاده عن التربص المقبل الذي يسبق الموجهة المزدوجة أمام منتخب زامبيا في إطار الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2018.
ومحرز أيضا حضر جسديا فقط، وترك انطباعا بأنه يفكر في مستقبله أكثر من أي شيء آخر، لاسيما في ظل تداول أخبار عن بحث أكبر الأندية الأوروبية التعاقد معه، على غرار برشلونة الإسباني و أرسنال الإنجليزي.
والتغييرات قد تبدأ من خط الدفاع، بمنح الفرصة للمدافع المحوري حساني، الذي أبان عن إمكانيات كبيرة في التربص الأخير، وبدا منسجما مع زميله رامي بن سبعيني، في المباريات التطبيقية في سيدي موسى أكثر من عيسى ماندي، في وقت قالت مصادرنا إن التقني الإسباني، شرع في البحث عن ظهير أيسر يمكنه منافسة غولام على مكانته الأساسية