-عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر ما تعملون فاتقوا الدنيا،واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء) أخرجه مسلم.
يقول نبينا عليه الصلاة والسلام فاتقوا الدنيا واتقوا النساء ،تخصيص لأعظم فتنة وأعظم شهوات هذه الدنيا وهي النساء .
هي كانت أول فتنة بني إسرائيل وما زالت حتى زماننا هذا..
هي فتنة كل زمان ومكان ،والذي يبتغي البصيرة وينظر بمنظارها سيوقن بذلك...
وتأملوا معي قليلا واقع العالم الغربي الذي يقتفي عالمنا أثره الذي أثبت فشل أسسه واستنباطاته ونتائجه والتي بدت على واقعه البائس من صور الفواحش الناتجة عن فتنة النساء ابتداء.
ولو نظرنا إلى الجانب الآخر وهو العالم الاسلامي نجد نتائج لهذه الفتنة في جملة الإحصاءيات لمن أراد الأرقام ولم يعترف بغيرها؟! في نسبة انتشار الأمراض الجنسية اليوم
2-عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبايع النساء بالكلام بهذه الآية: (عَلى أن لا يُشرِكن بِاللهِ شَيئاً) وما مست يد رسول الله صلى الله عليه وسلم يد امرأة قط إلا امرأة يملكها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لأن يطعن في رأس رجل بمخيط من حديد خير له من أن تمسه امرأة لا تحل له) .أخرجه الطبراني وصححه الألباني
أخبروني كم وكم نسبة التلامس الحاصلة بين الجنسين ؟
مثلا في الطائرة في ذلك الطريق الضيق جدا الذي من الصعوبة بمكان أن تمر به دون أن تمس أحدا فيما لو كنت راكبا، فكيف بالعاملين فيه من رجال ونساء؟؟
وكيف هي نسبة التلامس في المحلات ونحوها،وخاصة في حال التدريب كما يدعون؟؟
ومع التكرار يسقط الإحساس بهذا التلامس رويدا رويدا ،ويتطور ليحدث الإحساس الآخر لتحقيق جانب الشهوة الفطرية ..
3-عن عقبة بن عامر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إياكم والدخول على النساء) قال رجل: أفرأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت.متفق عليه
وقد روي عن الليث أنه قال: الحمو مثل أخي الزوج ونحوه.
عن ابن عباس قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم) فقال رجل يا رسول الله: إن امرأتي خرجت حاجة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا. قال: (فانقلب فحج مع امرأتك) .متفق عليه
أليس في وضعية العمل الذي يطالب به من لا يعقلون من النساء والرجال صور شتى من الخلوة والدخول غير الشرعي على النساء ،ولا أدري أي ضابط شرعي بقي!
4-عن جرير قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نظرة الفجأة، فأمرني أن أصرف بصري.رواه مسلم في صحيحه. وقال { العينان تزنيان وزناهما النظر } [متفق عليه].